تحميل كتاب احببت وغدا
الكثير من الناس يتوقعون أن يجدون السعادة والكمال بشخص معين، لكن بالنهاية يكتشفون أن لازم يشتغلون على نفسهم أولًا ويعالجو جروحهم الداخلية قبل ما يدورون على السعادة عند غيرهم.
تحميل كتاب أحببت وغدا PDF
لمحة عن الكتابالكتاب يتحدث عن فكرة الانتظار لشخص معين والاعتقاد بأن هذا الشخص راح يمحي كل الهموم والضياع. الكاتب يوضح أنه هذي الفكرة مجرد خدعة نمارسها على نفسنا. نعتقد أن وجود هذا الشخص راح يخلينا نحس بالكمال، بس الحقيقة هي أننا لازم نعالج نفسنا ونصلح عيوبنا قبل لا ندور على السعادة بغيرنا.
إقرأ أيضا : دليل شامل عن أفضل كتب علم النفس
الكاتب يؤكد أن مشاكلنا الذاتية متجذرة بداخلنا، وأغلب الوقت نبحث عن الخلاص من بره بينما الخلاص الحقيقي يبدأ من جوه. قد يكون الشخص اللي نظن إنه راح يخلصنا هو نفس الشخص اللي يجيب لنا أكبر خيبة، ويخلينا نذبل ونختفي بدال ما نثمر ونكبر.
إقرأ أيضا : روبرت كيوساكي كتب
يشير الكاتب إلى أن العلاقات الصحية ما تقوم على الهروب من الذات أو استخدام الآخر كطريقة لتخدير الجروح، لازم نتعلم نصاحب نفسنا ونداوي جروحنا قبل لا ننتظر نزول الشخص الآخر. العلاقات اللي تقوم على الهروب غالبًا تكون مضللة وتسبب أمراض نفسية.
الكاتب ينتقد بشدة الناس اللي يختارون شركاء حياتهم بناءً على الفراغ العاطفي أو التلهف، مشيرًا إلى أن هذا النوع من العلاقات غالبًا ما يكون قائمًا على الوهم والسراب.
تحميل كتاب أحببت وغدا PDF - عماد رشاد عثمان
- عدد الصفحات: 255
- التصنيف: الحب والعلاقات
- المؤلف: عماد رشاد عثمان
الكتاب يعتبر دعوة للتفكير في الذات وفهم أن السعادة تبدأ من داخلنا. الكاتب يوضح أهمية معالجة جروح النفس وفهم الذات قبل ما ندخل بأي علاقة قد تكون مؤذية أكثر مما هي صحية. حقوق الكتاب محفوظة للمؤلف، وما يصح إعادة نشره أو توزيعه بدون إذن.
رأي شخصي عن كتاب "أحببت وغدا"
بصراحة، الكتاب "أحببت وغدا" يقدم نظرة عميقة وواقعية عن العلاقات وكيفية البحث عن السعادة. الكاتب ينجح في توضيح فكرة مهمة وهي أن السعادة ما تجي من الآخر، بل من فهمنا لأنفسنا وإصلاحنا لجروحنا الداخلية. كثير منا يعيش بوهم إن وجود شخص معين راح يحل كل مشاكلنا، لكن الحقيقة إن السعادة تبدأ من داخلنا. هذا الكتاب يعتبر تذكير قوي بأننا لازم نكون مكتفين بذواتنا قبل ما ندخل بأي علاقة مع الآخرين، لأن الشخص اللي نعتقد إنه الحل، قد يكون مصدر خيبتنا الأكبر إذا ما كنا جاهزين من الداخل.